إن مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون جسيمة فقد عددت دراسة أمريكية التأثيرات السلبية للتلفزيون
على الأطفال في ما يلي:
١ ـ التأثير في العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن إنتاج أفلام الكرتون يابانية أو أمريكية.
٢ ـ إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح.
٣ ـ قتل الخيال عند الأطفال لكثرة توظيف عوالم الخيال في الأفلام الخيالية
٤ ـ التأثير في التحصيل الدراسي حيث لوحظ تراجع مستوى الأطفال الذين يدمنون على مشاهدة التلفاز.
٥ ـ العزلة عن الآخرين باعتبار التلفزيون بديلا عن الوسط الاجتماعي المحيط.
٦ ـ استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية يجنح إليها الأطفال لحل مشكلاتهم.
٧ ـ الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهدة أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها.
٨ ـ الكسل والخمول وقلة الحركة والسمنة.
٩ ـ التقليل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث يصبح الطفل مجرد متلق سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي.
١٠ ـ احتمال مشاهدة الأطفال لأفلام غير أخلاقية ترسم في مخيلتهم أفكارا خاطئة عن الجنس الآخر.
وتأسيسا على ما سبق، هل نحن مدركون بخطورة هذا الجهاز على حياة أطفالنا؟ هل نراقب ما يشاهدونه على الشاشة أم
نتركهم غارقين في عوالم الخيال دون رقيب يوجه خطاهم؟