كان اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو، أو "ملك الاتصالات" في المكسيك، يربح في الدقيقة الواحدة طوال العام الماضي ما يعادل الراتب الشهري لموظف بنك في بريطانيا تقريبا، أي أكثر من ألفي دولار، أو 120 ألفا بالساعة، وتقريبا مليونين و900 ألف دولار في اليوم الواحد، إلى درجة أن أرباح الرجل البالغ من العمر 68 عاما تراكمت من أول العام إلى آخره وأصبحت 11 مليار دولار، فأضافها إلى 49 مليارا كان يملكها؛ ليجد أن رصيده تضخم وأصبح 60 مليارا من الدولارات، ولهذا احتل في لائحة أصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية يوم الخميس 7-3-2008 عن أصحاب المليارات درجة لم يسبقه إليها أحد قبل الآن في دول العالم الثالث؛ أصبح كارلوس سليم حلو ثاني أغنى رجل على الكرة الأرضية.
ولولا مبلغ ملياري دولار -فقط- سبقه بها الأمريكي وارن بوفيت، الذي احتل المرتبة الأولى في اللائحة؛ لكان "سليم" كما يسمونه في المكسيك، هو الأغنى والأسرع ربحا بين أصحاب المليارات. لكن بوفيت، البالغ من العمر 77 سنة أمضاها في النشاط المصرفي، هو أغنى من في اللائحة التي حملت هذا العام مفاجأة كبرى هي بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت" لبرامج الكومبيوتر، حيث خسر مركزه وهبط من الدرجة الأولى التي احتلها طوال 13 عاما، وأصبح لأول مرة الآن في المرتبة الثالثة. لكن ثروته ما زالت تسيل اللعاب، فهي 58 مليارا من الدولارات، بحسب لائحة "فوربس" التي تضم 1125 مليارديرا، بعد أن كانوا 946 العام الماضي. وهؤلاء يملكون معا 4 تريليونات و400 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 900 مليار عن مجموع ما كان يملكه أصحاب المليارات قبلها بعام.
والسؤال
اين نحن فى وسط هذه التريليونات؟
لما يكون اكثر اغنياء العالم من العرب .
ليه العرب ليسوا مرفوعين الرأس؟؟؟؟؟