رفضت الفنانة اللبنانية نور تصنيفها في خانة ممثلات الإغراء أو اعتبارها "جوكر" الأفلام المصرية، موضحة انها لا تختار من ضمن ما يعرض عليها إلا ما يناسبها. وأكدت أن لكل فنانة شخصيتها وخصوصيتها و"انا قدمت ما يناسبني بالطريقة التي تناسبني، وحتى عندما ظهرت بالمايوه لم يكن بدافع الاغراء، بل كان من متطلبات الدور, واعمالي شاهدة على ذلك والذي يتابعها يدرك بسهولة انها ليست مبنية على الاغراء".
وقالت نور هناك اعمال كثيرة قدمتها السينما المصرية في الماضي وحتى في الحاضر اكثر جرأة بكثير من المايوه الأحمر الذي ظهرت به
ونفت نور اشاعة زواجها من ثري عربي، مؤكدة أنها ترفض فكرة العلاقات السرية, و"عندما يكون الرجل موجودا في حياتي سأعلن عن ذلك بكل صراحة".
وقالت في حوار مع جريدة "القبس" الكويتية نشرته اليوم الخميس 28-6-2007: "لا أعيش حالة حب، لكنني مثل كل بنات جيلي أحلم بالحب والاستقرار وتكوين عائلة وانجاب الاطفال، لكنني اترك ذلك للقسمة والنصيب.
وحول ما يقال بأن بدايتها في السينما كانت جريئة, كونها ظهرت بالمايوه, قالت هناك اعمال كثيرة قدمتها السينما المصرية في الماضي وحتى في الحاضر اكثر جرأة بكثير من المايوه الأحمر الذي ظهرت به.
وذكرت أن ما قدمته لم يكن منفرا او مسيئا، لكن النقد يركز على أمور ثانوية مع تهميش قدرة الفنان التمثيلية وطبيعة أدائه والحكم على ما يرتديه امر غير منطقي وأدواري اللاحقة اثبتت امكاناتي كممثلة.
وحول ما يردده البعض بأن هناك هجمة من فنانات مصريات على الفنانات اللبنانيات، ذكرت أن السينما المصرية شرعت ابوابها لكل المواهب العربية منذ زمن طويل، وأهم النجمات العربيات برزن من خلال افلام مصرية لأن الفن لا هوية ولا جنسية له, و"علينا إلغاء فكرة التفرقة او المفاضلة بين الفنانين لأنها تضر بالسينما وتأخذ من رصيدها كونها مادة فنية تخاطب كل العالم العربي وحتى الغربي احيانا وهي انعكاس لواقع المجتمع".