هوس عمليات التجميل ما زال يسيطر على الوسط الفني وخاصة على الفنانات الجدد اللاتي يعتقدن أن اهتمامهن الزائد بأجسادهن سيسهل لهن مشوارهن في المجال الفني .
لذا تتسابق الفنانات على القيام بعمليات تجميل في مصر وخارجها ومن ضمن هؤلاء الفنانات الفنانة مي عز الدين التي أصبحت مشغولة بالبحث عن مركز تجميل في مصر لإجراء عملية تجميل لصدرها .
الفنانة استقرت أخيرا على أحد المستشفيات الخاصة في المنيل وذهبت إليه بالفعل أكثر من مرة للوقوف على مدى استعدادات المستشفى لإجراء هذه النوعية من العمليات واتفقت معها بالفعل .
وعند دخول الفنانة للمستشفى دخلت باسمها الحقيقي "ماهيتاب" حتى لا يعرف أحد أن مي عز الدين دخلت مستشفى لإجراء عملية تجميل وكان مقصدها من وراء ذلك هو أن تكون بعيدة تماما عن عيون رجال الصحافة والإعلام قدر الإمكان .
وتم حجز الفنانة في إحدى غرف المستشفى الخاص وهي غرفة بعيدة عن عيون الآخرين والمترددين على المستشفى وتم إجراء العملية وكانت عبارة عن تكبير للصدر ومكثت الفنانة في المستشفى ثلاثة أيام .
والغريب في الأمر هو أن الوحيد الذي قام بزيارتها في المستشفى هو تامر حسني وهو الشخص الوحيد أيضا الذي كان يعلم موعد إجراء العملية ومكان المستشفى الذي لم يعرف أحد عنه أي شئ ويرجع السر في ذلك إلى أن تامر حسني هو الشخصية الوحيدة المقربة جدا من الفنانة مي عز الدين وكان هذا التقارب واضحا لكل العيان من خلال عرض مشاهد عمر وسلمى بما فيها المشاهد التي تم عرضها خارج نطاق الكلية والتي دلت على أن تامر ومي بينهما علاقة صداقة حميمة جدا .
أضف إلى ذلك ما يتردد داخل الفني ومفاده أن الفنانة مي عز الدين كانت السبب الرئيسي في ابتعاد الفنانة زينة عن المطرب تامر حسني .